ثقافة "يوم تراثي" لجمعية بدائل للطفولة والشباب بجندوبة
ايمانا بشهر التراث كتظاهرة ثقافية وفكرية وطنية تم برمجة نشاط ضمن برامج جمعية بدائل للطفولة والشباب وذلك مساء الأحد 24 أفريل 2016 بإحدى قاعات الأفراح بمدينة تحت مشروع يوم تراثي، تم استدعاء أعضاء من الفرقة الجهوية للفنون الشعبية لتأثيث فقرات التظاهرة موسيقيا .
كما تم استغلال زوايا الفضاء عبر التعريف بمخزوننا التراثي المادي كالمحراث والمخلة والقرداش والألواح القرآنية والعديد من الأدوات النحاسية المرتبطة بعالم الحمام عند المرأة قديما، وفخاريات المطبخ وأدوات الزينة كالحرقوس والحناء وبعض الصور لفرسان في حلبة حفل شعبي وصور لمراحل تحضير الألواح القرآنية زمن المؤدب.
وتخللت الفقرات الموسيقية مسرحية " لبسة اجدادي فخر لي ولولادي" وهي عبارة عن حوار بين فتاة بزي عصري، وأخرى متأثرة بعالم الأجداد و شاب بزي يومي وآخر يحتفل بشهر التراث ومسرحية ثانية " آثار جدادي مواقعها ومعالمها العالية" معرفة بالمواقع والمعالم الأثرية كبلاريجيا وشمتو وكاف العقاب باللهجة العامية، والنصين للكاتب طارق العمراوي.
وقد شدت الجمهور العريض من أولياء وتلامذة وطلبة، وفرصة لإكتشاف هواة مسرح عبر تأطير مشترك بين كاتب النصين والمربية نجلاء بوزراعة.
كما استمع الجمهور لامثال شعبية عبر لعبة استكمال الجزء المكمل للمثل المسموع، وقد مررت عبره الجمعية العديد من الأهداف التربوية والأخلاقية. وقام تلامذة المدارس الأساسية بتنشيط جل فقرات البرنامج بهدف تشريك الطفل مستقبل العمل الجمعياتي، وهذا ما تعمل على تنفيذه مند الأنشطة الأولى الجمعية.
وقرأت أديبة مدرسة شارع بورقيبة التلميذة أسوة راجحي قصيدة وعرّفت التراث التلميذة سمو الغزاوني، وقدمت فقرات البرنامج إلى جانب السيدة فطيمة العيادي التلميذة يقين عياد ومثلت دور" العجوز الخرنان" التلميذة منيار بيعة. وشارك بقية التلاميذ بأغاني فردية وجماعية قبل وبعد الاستعراض الذي جاب كل الفضاء وشارك فيه اكثر من 50 تلميذ ممن ارتدوا الأزياء التقليدية.
وفي الأخير كانت فقرة تذوق بعض الأكلات الشعبية، كما جلبت الجمعية العارضة وردة الشرفي فنانة التزويق على المحامل الفخارية وغيره وزاوية للسيدة عواطف الشرفي للنقش على الأيدي وللجمعية محطتان في المستقبل القريب. وهما زيارة لجهة دجبة وعيد الأمهات قبل انجاز الجلسة العامة الأولى.
طارق العمراوي
